الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

حقيقة






في الاختبار .. " خيارات عديدة " وإجابة صحيحة واحدة فقط !
أما في الحياة .. العديييد من الخيارات صحيحة !

باختلاف أشكالها / وآلآمهآ !

وعلى حسب اختياراتِنا / تختلف شخصياتِنا !

خارطة طريق






كل الدروب باتت خواء... و الأشجار غادرتها الخضرة ذات خريف ...


والديار اصبحت قفر .. و ما من رفيق في هذا الزمان يحنو على رفيق ..

ذاك هو الرحيل يرسم باحتراف ...

خارطة طريق

الأحد، 2 أغسطس 2009

الَضميــر الَسَاكن,, بِلا أحَقِيَه

الأحمق وَ المغفل .. قبل آنّ يخرجَ مِنّ كفنِ أمهُ تعرىَ مِنّ الفضيلةَ و َ الناموسَ الأخلاقيّ لـِ يغمرَ رأسهُ آمامْ تُرهاتِ الصمتْ الملحدةِ ..
وَ أغبرهُ دهاء الغربَ لـِ يسقطَ فيّ وحلِ الضيآعِ وَ شِتاتَ الجفآفَ ..
بِلآ ملاذٍ يؤوله لتِعطشَ الحقيقة !
رحمكِ الله يآآرضٍ فوقكِ آصنآفٍ مِنّ البشر عقُولِها جوفآءٌ .. مُترعونَ مِنّ خمر الشياطين مُكبلو الأفواهَ حتّى الثمالة ..
تشنجتَ آلسنتُهم مِنّ قولِ الحقيقةِ قابعينَ فيّ غيبوبة إجهاض الذاتِ ..
منّ يرحمَ الم الأبوابِ بِفحيحٍ ذوَ حقٍ , منّ يرحمَ الأرضَ مِنّ صرخةِ [ ميلادِ الضمآئرَ الميته ]

/
/
/
فئةٌ مِنّ النآسَ يَسندون لهمَ بودي غاردَ ( حآرسٍ شخصي ) ....
حِكمهَ : لانهمْ يعبقونَ في دهاليزَ الِظلمَ وَ يرتعبون مِنّ مُخآلطةُ النّآس وَ يهآبون حتى ظِلَّهمَ .





ن.ق

[ذائِــقهـ/ بِوجَعٌ صَاخِبٌ]







حين تُؤرق الأحلام الصغيرة من عبقِ ذِكرياتنا

ونصعد بها الى الأعالي..لعلننا نصل الى ذروة الفرح

وما نحنُ بِبالغين,,

حَثِيثُ الفرح يغدُقُنا وذَراتُنا مشحُونه ولكن بلا تفاعل

كيف للفــَرح أن يتَفاعل إذن!!



بعد أن أعيانا التخبُط بين الواقِع و الخَيال ..!!

حتماً هناك نهاية ..للفرح

فنحن " نحيا " للنهايات ...!!

تلك النهاية

لا أريدها أن تكون سعيدة .. يكفيني فقط أن تكون " مريحة " ..!!

لأني أصبحتُ لاأجيدُ الفرح..






قـَ . د . ر





حين نصحو بقوة نصف يقظة ونصف حلم كنت ترسمه بدقه في هًلام

فِكرك

وتضمه بخفة تحت وساده بيضاء وتنام عليه خوفا من ان يتطاير عبثا هنا وهناك

وفي ظل حرصك الامتناهي تلاحقك اشارات الـ ( ق . د . ر ) بين الفينة والاخرى


فتضم بعضها وتٌنثَر بعضها في ردهات الحياة الـ مًوبَـوتقة

أي بوتقة تضم اليها جرعة من فرح يندس داخلها ويتسع لمٌهجةِ قلب يحتااج

الـى جًرعات من الفرح



هوالفرح

حين لاننتظرة يأتي

السبت، 1 أغسطس 2009

الاجنحة المتكسرة


نزعة رومنسية واضحة تلف أحداث وقصة جبران "الأجنحة المتكسرة" فتى وفتاة وحب روحي طاهر يجمع بينهما، بعيد عن متعة الجسد وشهواته، وهو حب يائس، حب مستحيل انتهى بالموت. إلا أن هذا الموت يجمع بين الحبيبين اللذين فرقتهما شرائع الناس والحياة. وعلى غرار العديد من الرومنسيين أكد جبران ازدواجية الروح والمادة، فقدّس الروح واحتقر المادة، فـ"ظمأ الروح أعظم من ارتواء المادة، وخوف النفس أحب من طمأنينة الجسد"، لأن ظمأ الروح هو ظمأ إلى مصدرها، إلى الكمال، إلى الله، فيما يكون ارتواء المادة فساداً، لأنه ابتعاد عن هذه الحقيقة، وانصراف إلى ما يفصل الروح عن مصدر وجودها، عن الخير المطلق.
ولذلك يرى جبران أن الموت يحرر من عبودية الجسد وسجن المادة، وأن الحياة بعد الموت هي الحياة الحقيقية، وما هذه الحياة الدنيوية سوى حلم وسراب كاذب وذلك يتجلى من خلال حديث جبران على لسان أحد أبطاله "فارس كرامة" مخاطباً ابنته وهو على فراش الموت: "دعي روحي تستيقظ لأن الفجر قد لاح والحلم قد انتهى". فما دام الموت يحرر الروح من عبودية الجسد، فإنه يعيدها إلى مصدر وجودها













يَا خَمَائِلَ الوَّجْدِ ..! دَعِي شَدْوَكِ يُنَاغِمُ الصَّمتَ ، و يُلاطِفُهُ .. كَمَا هُوَ صَامِت تماما..! لاَ تَستَمِري قُدُماً في النَسْجِ والَرَبِط

، فإِنَّ المَاء مُؤذِنٌ بِالرَّحِيلِ بَينَ أَغوارِ الأَدِيم وتٌرٌهاته
فَماذا تُرِيدينَ بأَرضِ اللَهفَةِ ، و َ قَدْ جَفَاهَا ضِياءُ بَقَائِه ...! يَا

خَمَائِلَ الوَهْمِ الدَّارِجِ ..!
إبرحي مكانَك ِ بهدوء ورونق الأوركيد